فيديو أشهر الأخطاء في الإسعاف الأولي وتصحيحها (وزارة الصحة السعودية)
هناك مجموعة من الاخطاء و المعتقدات الشائعة حول الاسعافات الاولية التي تقدم في الحالات الطارئة التي قد تنجم عن إصابة أو مرض، يوضح الفيديو المرفق أشهر تلك الاخطاء و كذا كيفية التصرف الصحيح في حالات الرعاف، الحروق البسيطة، فقد الاسنان، إصابة العين بمواد كميائية، تضميد الجروح، الكسور، الصعقة الكهربائية، شرب المواد السامة و عند الشعور بالدوخة.
فيديو: في دقيقة ونصف.. أشهر الأخطاء في الإسعاف الأولي وتصحيحها
كتوضيح فقط فالفيديو مقدم من طرف وزارة الصحة السعودية
الخطأ: عند الاصابة بالرعاف أو نزيف الأنف، رفع الرأس إلى الأعلى بشكل مبالغ.
التصرف الصحيح: قم بإمالة الرأس قليلا للأمام مع الضغط على الأنف ليتوقف النزيف.
التعليل: لماذا لا يجب رفع الرأس عند الإصابة بنزيف الأنف (الرعاف)؟رفع الرأس إلى الأعلى بشكل مبالغ عند الإصابة بنزيف الأنف قد يؤدي إلى تفاقم الحالة بدلًا من تحسينها.
إليك بعض الأسباب:
- زيادة تدفق الدم: عندما ترفع رأسك، يزداد ضغط الدم في الأوعية الدموية في الأنف، مما قد يؤدي إلى زيادة تدفق الدم وتفاقم النزيف.
- صعوبة تصريف الدم: عند رفع رأسك، يتجه الدم إلى الجزء الخلفي من الحلق، مما قد يجعلك تشعر بالغثيان أو القيء، أو قد يتسبب في دخول الدم إلى مجرى الهوائي، مما قد يؤدي إلى الاختناق.
- تهيج الغشاء المخاطي: قد يؤدي نزول الدم إلى الحلق إلى تهيج الغشاء المخاطي، مما قد يؤدي إلى المزيد من النزيف. بدلاً من ذلك، من المهم الانحناء للأمام قليلاً بحيث يتدفق الدم من الأنف إلى منشفة أو منديل ورقي.
الخطأ: عند الحروق البسيطة، وضع الثلج على الحرق مباشرة.
التصرف الصحيح: وضع الجزء المصاب بالحرق تحت ماء معتدل الحرارة لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
التعليل: لماذا لا يجب وضع الثلج على الحرق مباشرة؟يُعدّ وضع الثلج على الحرق مباشرةً فكرة خاطئة شائعة، ولكن في الواقع قد يكون له آثار ضارة أكثر من نفعه.
إليك بعض الأسباب التي تجعل وضع الثلج على الحرق مباشرةً غير مُستحسن:
- تأخير الشفاء: يُقلل وضع الثلج من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وهذا بدوره يُبطئ عملية الشفاء.
- زيادة الألم: قد يُسبب وضع الثلج مباشرةً على الحرق ألمًا إضافيًا لأنّه يُحفز النهايات العصبية الحسية في المنطقة.
- تلف الأنسجة: قد يُسبب التعرض الطويل للثلج تلفًا للأنسجة السليمة المحيطة بالحرق.
- منع تكوين الفقاعات: تلعب الفقاعات دورًا هامًا في حماية الأنسجة التالفة من العدوى وتساعد على الشفاء.
الخطأ: عند فقد الاسنان، رمي الجزء المكسور من السن.
التصرف الصحيح: وضع الجزء المكسور في الحليب و الذهاب لطبيب الاسنان ليقوم بإعادته لمكانك.
التعليل: لماذا لا يجب رمي الجزء المكسور من السن عند فقدان سن؟على عكس الاعتقاد الشائع، لا يجب رمي الجزء المكسور من السن عند فقدان سن. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاحتفاظ بالجزء المكسور من السن أمرًا هامًا:
- تحديد نوع السن: يمكن لطبيب الأسنان تحديد نوع السن من خلال فحص الجزء المكسور. يساعد ذلك في تحديد أفضل مسار علاجي لاستبدال السن المفقود، سواء كان ذلك باستخدام غرسة أو تاج أو جسر.
- تقييم صحة الجذر: يمكن لطبيب الأسنان فحص الجذر المكسور لمعرفة ما إذا كان قد تعرض لأي تلف أو عدوى. يساعد ذلك في تحديد ما إذا كان هناك حاجة إلى علاج إضافي قبل استبدال السن.
- الحصول على معلومات حول السن: قد يحتاج طبيب الأسنان إلى التقاط صور أو عمل قوالب من الجزء المكسور من السن لإنشاء استبدال دقيق.
- إجراء فحوصات في المستقبل: قد يكون من المفيد الاحتفاظ بالجزء المكسور من السن لإجراء فحوصات في المستقبل إذا واجهت أي مشاكل في نفس المنطقة في وقت لاحق.
- أغراض البحث: في بعض الحالات، قد يُستخدم الجزء المكسور من السن لأغراض البحث أو التعليم. لذلك، من المهم الاحتفاظ بالجزء المكسور من السن وتقديمه إلى طبيب الأسنان حتى يتمكن من تقييمه بشكل صحيح وتحديد أفضل مسار علاجي.
الخطأ: عند تعرض العين لرذاذ المواد الكميائبة، فرك العينين بقوة.
التصرف الصحيح: اغسك عينيك بالماء لمدة 20 دقيقة ثم بعدها التوجه للطوارئ.
التعليل: لماذا لا يجب فرك العينين بقوة عند تعرضها لرذاذ المواد الكيميائية؟فرك العينين بقوة بعد التعرض لرذاذ المواد الكيميائية قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة بدلاً من تخفيفها. إليك بعض الأسباب:
- زيادة انتشار المادة الكيميائية: قد يؤدي فرك العينين إلى نشر المادة الكيميائية على سطح العين وفي داخلها، مما قد يزيد من تهيجها ويسبب المزيد من الضرر.
- خدش القرنية: قد تتسبب قوة فرك العينين في خدش القرنية، وهي الطبقة الشفافة التي تغطي الجزء الأمامي من العين. يمكن أن تؤدي الخدوش إلى ألم شديد وحساسية للضوء، وقد تُسبب مشاكل في الرؤية على المدى الطويل.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى: قد يؤدي فرك العينين إلى دخول البكتيريا من اليدين إلى العين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
الخطأ: لتضميد الجروح، القيام بمحاولة إزالة الإجزاء العالقة بعمق الجرح.
التصرف الصحيح: لا تقم بإزالتها و قم بتعقيم الجرح و التوجه للطوارئ.
التعليل: لماذا لا يجب إزالة الإجزاء العالقة بعمق الجرح عند تضميده؟قد تبدو إزالة الإجزاء العالقة بعمق الجرح فكرة طبيعية للمساعدة في تنظيفه وسرعة شفاءه، لكن في الواقع قد يكون لها عواقب وخيمة.
إليك بعض الأسباب التي تجعل إزالة الأشياء من الجرح العميق خطيرة:
- زيادة خطر العدوى: قد تحمل الأجزاء العالقة بعمق الجرح البكتيريا من البيئة الخارجية، وإزالتها قد تؤدي إلى دخول هذه البكتيريا إلى داخل الجرح مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- تلف الأنسجة: قد تكون الأجزاء العالقة بعمق الجرح متصلة بالأنسجة السليمة في داخله. إزالتها بالقوة قد تُسبب تلفًا لهذه الأنسجة وتُعيق عملية الشفاء.
- نزيف حاد: قد تكون الأجزاء العالقة بعمق الجرح متصلة بأوعية دموية في داخله. إزالتها قد تُسبب نزيفًا حادًا يصعب السيطرة عليه.
- ألم شديد: قد تُسبب إزالة الأجزاء العالقة بعمق الجرح ألمًا شديدًا للمصاب.
الخطأ: عند التعرض للكسور، محاولة تحريك الجزء المكسور ليعود لمكانه.
التصرف الصحيح: عدم تحريك الجزء المكسور و الاتصال بالاسعاف مباشرة لطلب المساعدة.
التعليل: لماذا لا يجب محاولة تحريك الجزء المكسور عند الإصابة بكسر؟يُعدّ تحريك الجزء المكسور من العظم فكرة خاطئة شائعة عند التعرض للكسر، ولكن في الواقع قد يكون له عواقب وخيمة.
إليك بعض الأسباب التي تجعل تحريك الجزء المكسور خطيرًا:
- زيادة إصابة الأنسجة: قد يؤدي تحريك الجزء المكسور إلى قطع الأنسجة الرخوة المحيطة به، مما قد يُسبب المزيد من الألم والنزيف.
- تلف الأعصاب والأوعية الدموية: قد يؤدي تحريك الجزء المكسور إلى إزاحة العظم المكسور مما قد يُلحق الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية الموجودة في المنطقة. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل أو فقدان وظائف الأعضاء.
- صعوبة تصحيح الكسر: قد يؤدي تحريك الجزء المكسور إلى جعل تصحيح الكسر أكثر صعوبة من قبل الطبيب. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى الحاجة إلى جراحة أكثر تعقيدًا أو إلى نتائج أقل جودة.
- زيادة خطر العدوى: قد يؤدي تحريك الجزء المكسور إلى فتح الجرح مما قد يُزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
الخطأ: في حالة الصعقة الكهربائية، محاولة لمس الشخص المصاب.
التصرف الصحيح: قم بإيقاف مصدر الكهرباء ،إن أمكن ذلك، و الاتصال بالاسعاف مباشرة لطلب المساعدة.
التعليل: لماذا لا يجب لمس شخص يتعرض لصعقة كهربائية؟إنّ لمس شخص يتعرض لصعقة كهربائية أمر خطير للغاية وقد يُعرضك أنت أيضاً للصعقة.
إليك بعض الأسباب التي تجعل لمس شخص يتعرض لصعقة كهربائية خطيرًا:
- سريان التيار الكهربائي عبر جسمك: عندما تلمس شخصًا يتعرض لصعقة كهربائية، فإنّ التيار الكهربائي قد يسري عبر جسمك أيضًا. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابتك بصعقة كهربائية قد تكون قاتلة.
- فقدان السيطرة على الشخص المصاب: عندما يتعرض شخص ما لصعقة كهربائية، فقد يفقد السيطرة على عضلاته وتصبح حركاته غير متوقعة. قد يؤدي ذلك إلى إصابتك بجروح أو كسور إذا حاولت لمسه.
الخطأ: في حال شرب المواد السامة، إعطاء المريض أي شيء للشرب كالحليب و الماء.
التصرف الصحيح: قم بإزالة أي شيء متبقي في فم الشخص، اقرأ ملحق الحاوية و اتبع التعليمات و الاتصال بالاسعاف.
التعليل: لماذا لا يجب إعطاء المريض أي شيء للشرب، بما في ذلك الماء والحليب، عند شرب المواد السامة؟إنّ إعطاء المريض أي شيء للشرب، مثل الماء أو الحليب، بعد شرب المواد السامة قد يكون خطيرًا للغاية وقد يُفاقم من حالته.
إليك بعض الأسباب التي تجعل ذلك خطيرًا:
- تخفيف تركيز السم: قد يؤدي شرب الماء أو الحليب إلى تخفيف تركيز السم في المعدة، مما قد يجعل من الصعب امتصاصه من قبل الجسم. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى بقاء السم في المعدة لفترة أطول، مما قد يُسبب المزيد من الضرر.
- تسريع امتصاص السم: قد تؤدي بعض السوائل، مثل الحليب، إلى تسريع امتصاص السم من قبل الجسم. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض وجعل الحالة أكثر خطورة.
- التفاعل مع السم: قد تتفاعل بعض السوائل، مثل الحمضيات أو المشروبات الغازية، مع السم وتُسبب تفاعلات كيميائية خطيرة.
- القيء: قد يؤدي شرب الماء أو الحليب إلى تحفيز القيء لدى المريض. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان السوائل والجفاف، مما قد يُفاقم من حالة المريض.
الخطأ: عند الشعور بالدوخة، النهوض بسرعة.
التصرف الصحيح: يجب عليك الاستلقاء أو الجلوس.
التعليل: لماذا لا يجب النهوض بسرعة عند الشعور بالدوخة؟الشعور بالدوخة هو شعور شائع قد ينتج عن العديد من العوامل، مثل نقص السكر في الدم، والجفاف، وانخفاض ضغط الدم، وبعض الأدوية، أو حتى الإجهاد.
وعندما تشعر بالدوخة، فإنّ النهوض بسرعة قد يكون خطيرًا لعدة أسباب:
- فقدان التوازن: قد يؤدي النهوض بسرعة إلى فقدان التوازن وسقوطك على الأرض، مما قد يُسبب لك إصابات خطيرة.
- الدوخة الشديدة: قد تؤدي سرعة النهوض إلى زيادة الشعور بالدوخة والغثيان، مما قد يُشعرك بالارتباك والتعب الشديد.
- الإغماء: في بعض الحالات، قد يؤدي النهوض بسرعة إلى الإغماء وخاصةً إذا كان سبب الدوخة هو انخفاض ضغط الدم أو نقص السكر في الدم.
- إصابة الرأس: إذا سقطت على الأرض بسبب الدوخة، فقد تُصاب بجروح أو رضوض في الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم.
إرسال تعليق